ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 182
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 182 صحفياً وصحفية، منذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وأشار إلى أن العدد ارتفع بعد استشهاد الصحفية نادية عماد السّيد، والتي تعمل إعلامية ومعدة ومقدمة برامج مع إذاعات ووسائل إعلام عدة، والصحفي الشهيد عبد الرحمن سمير الطناني، الذي يعمل صحفياً في إذاعتي زمن وصوت الشعب وعدة وسائل إعلام.
وارتقى هؤلاء في ساعة متأخرة من ليل الأحد، بعد استشهاد ثلاثة صحفيين في ساعات الظهر، وهم الصحفيين سائد رضوان، وحمزة أبو سلمية، وحنين محمود بارود، ليرتقع عدد الشهداء في يوم واحد إلى خمسة صحفيين.
قتل جيش الاحتلال خلال 24 ساعة خمسة صحفيين بينهم نادية عماد السّيد.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بـ ''ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين''.
وقالت نقابة الصحفيين معلقة على ارتفاع عدد الشهداء، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق الصحفيين. وأكدت أن الصحفيين الضحايا كانوا يأدون واجبهم المهني عند استهدفهم، للكشف عن جرائم الاحتلال، ويؤدون رسالتهم النبيلة بنقل الحقيقة وكشف حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا، وخاصة في شمال قطاع غزة ومدينة غزة.